صلاة المسافر المطلب 2
أدلّة القول بأنّ القصر فی صلاة المسافر عزيمة
ما هی أدلّة القول بأنّ القصر فی صلاة المسافر عزيمة ؟
اتّفق المسلمون تبعا للكتاب العزيز و السنّة النبوية على مشروعية القصر في السفر و إن لم يكن معه خوف و إنّما الكلام في أنّ القصر في السفر عزيمة، أو رخصة، أو سنّة مؤكدة ؟! دلّت السنّة المتضافرة المبثوثة في الصحاح و السنن والمسانيد على أنّ القصر عزيمة، وكان النبي (ص) يقصر في عامّة أسفاره
قال على بن الحسين السجّاد عليه السّلام :
اَيُّما مُؤ مِنٍ دَمِعَتْ عَيْناهُ لِقَتْلِ الْحُسَيْنِ وَ مَنْ مَعَه حَتّى يَسيلَ عَلى خَدَّيْهِ بَوَّاءَهُ اللّهُ فىِ الْجَنَّةِ غُرَفاً.
هر مؤ منى که چشمانش براى کشته شدن حسين بن على عليه السّلام و همراهانش اشکبار شود و اشک بر صورتش جارى گردد، خداوند او را در غرفه هاى بهشتى جاى مى دهد.
ينابيع الموده ، ص 429