الزهراءالمطلب 3
فاطمة الزهراء علیها السّلام ورضایتها عن الشیخین!
هل فاطمة الزهراء علیها السّلام رضیت عن الشیخین؟
کیف یمکن رضایة الصدّیقة الشهیدة علیها السّلام عن الشیخین بعد غصب الخلافة و منع میراث أبیها و مع الأعمال الشنیعة و الأفعال الفظیعة التی ارتکبها القوم حتى مرضت سیّدة نساء العالمین بسببها و توفّیت على أثرها فی أیام شبابها؟
هجوم القوم على دار الإمام علی و فاطمة الزهراء علیهما السّلام
هل تصح قضیة هجوم القوم على دار الإمام علی و فاطمة الزهراء علیهما السّلام؟
إن القوم هجموا على دار فاطمة علیها السلام و کادوا یحرقونها على من فیها، و فیها فاطمة سیدة النساء التى من آذاها فقد آذى النبى صلى اللّه علیه (و آله) و سلم، مع انهم علموا أن بیت الإمام علی و فاطمة الزهراء علیهما السّلام من بیوت أذن الله أن ترفع؛ کما صرح علیه المحدثون: قرأ رسول اللَّه هذه الآیة« فی بُیُوتِ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَ یُذْکَرَ فیها اسْمُهُ»
قالَ الصّادقُ عليه السّلام :
نَفَسُ الْمَهْمُومِ لِظُلْمِنا تَسْبيحٌ وَ هَمُّهُ لَنا عِبادَةٌ وَ کِتْمانُ سِرّنا جِهادٌ فى سَبيلِ اللّهِ
نَفَس کسى که بخاطر مظلوميّت ما اندوهگين شود، تسبيح است و اندوهش براى ما، عبادت است و پوشاندن راز ما جهاد در راه خداست .
امالى شيخ مفيد، ص 338